Posted on April 3, 2013 at 6:35 PM |
اليوم … أخذت قراري
اليوم … أعلنت إنتصاري
أغراضك المبعثرة في مجرى حياتي
خذيها، و ردّي لي بقيّة اعتباري
ضمّيها تحفة أثرية، ردّدي أنه اختياري
ضعيها بجانب ما تحتفظين به من أثمن أسراري
حبّك بات صفحة حرقتها أوقات فراغي
بدمعي ذوّبت أحبارها و رمّدتها شهب نيراني
غفرت لك مرارا حتى أصبحت من الرهبان
الحبّ علّة حياتك … لكنّه أصل كياني
توبي … يا سيدة … عن أفعالك … فقد أمسيت من طيّات النسيان
اليوم … لحقت زماني
اليوم … استعدت أنفاسي
أشلاءا لملمتها كالنحل و عطر الريحان
صدّقي، إن قلت، أني استعدت لذّة أفراحي
سألني قلمي عمّا دهاني … أجبته، "سلّمتها أجمل ألحاني"
تناسيت أنك رياحا عتيدة بقبضة فرعون
تناسيت أن الحقد و الودّ ما كانا في لدنك إلا ألوان
أثوابا تبدّلينها ثم تقذفينها بحسب اختلاف الأدوار
إرحميني …
الأرض واسعة … فهاجري أمصاري
تأشيرة حرية … خذيها
تلاعبي بما شئت من أوطان …
و اقفلي الباب جيدا وراءك فإني امتنعت الزوار
سيدتي … أعذريني لقراري
سيدتي … أعذريني لانتصاري
سيدتي … أعذريني لخسارتي
فهذه هي نتائج حروب الإنسان
اليوم … إعتكفت أفكاري
اليوم … تقاعدت أقلامي
ما همّي بها و قد رفعت الراية البيضاء
Categories: Welcome to my Word
The words you entered did not match the given text. Please try again.
Oops!
Oops, you forgot something.